العلاج بالبندول
كان الفراعنة أول من إستخدم البندول وذلك حسب الإكتشافات والكتابات الحديثة والقديمة. وقد إكتشف البندول لأول مرة في تابوت فرعوني في وادي الملوك بمصر وكان مصنوعاً من الفخار. بالإضافة إكتشفت عدة نقوش ورسوم للبندول في مصر القديمة, وفي كتاب الموتى خصص له فصلين كاملين لأهميته وكان يومها يصنع البندول من الزمرد أيضاً.
هناك من يقول بأن البندول أو الرقّاص كان علماً من العلوم التي تدرس في معابد الحياة (الجامعات) المصرية القديمة, بجانب علوم الطب والهندسة والفلك وغيرها من العلوم آنذاك, وسمح فقط للكهنة بالإحتفاظ بأسرار البندول لما فيه من قوة وجبروت. ويقال أيضاً بأن النبي موسى عليه السلام كان قد تعلم وتتلمذ “علم البندول” في معهد زايس القديم وقد تفوق على الكهنة ومعلميه في هذا المجال.

في أجسادنا وفي نفوسنا وكذلك بالكون الفسيح هناك مناطق مبهمة ومغلقة يصعب علينا التواصل معها لأسباب كثيرة ومعقدة, أهمها هو بسبب إنسياب الطاقة في داخلنا وعدم القدرة على الإنفتاح الكوني. لذلك فإن البندول هو أداة لإختراق العقل الباطني وأداة للإتصال بأعماقنا بحيث تسمح بإنسياب الطاقة في داخلنا بتناغم ويُسر. ومن خلال البندول يمكن التواصل مع الكينونة وبالتالي يمكن من التواصل مع العقل الباطني لنا وإكتشاف حواسنا الفوق طبيعية وتساعدنا على إكتشاف كل ما هو مبهم وغامض.الطاقة الكونية هي أساس للطاقة الصادرة عن الكواكب والمجرات والعوالم المختلفة, والقوة الكهرومغناطيسية تتغلغل في كل شيء سواء كان جسما ً متحركا ً أو ثابتا ً, حيا ً أو جمادا ً. وللبندول قوة كهرومغناطيسية عالية جداً, لذا فهو يتواصل مع طاقة الكينونة وبالتالي يتواصل أيضاً مع قوانا الباطنية ويساعدنا في الإستكشاف ويزيد قوة الحدس وقوة الإلهام لدينا. لهذا فهو يستعمل في عدة مجالات ولعدة تخصصات, فقد يستعمله المعالجين في إكتشاف الأمراض ومعاينتها, إذا كان العلاج أو الدواء ذو فائدة, معاينة وتركيز الهالة والطاقة في جسم الإنسان, ضبط الطاقة في التشاكرات ومراكز الطاقة, علاج الأمراض على أنواعها, إكتساف الطاقة الإيجابية والسلبية في الجسم, إكتشاف الطاقة السلبية في البيوت (العين والحسد), إكتشاف الشحنة الموجبة والسالبة, النقطة القطبية الشاحنة, المواقع الملائمة لبناء المنازل أو أي بناء آخر, أنواع المزروعات في الحقول, الربح والخسارة, التنبؤات المستقبلية وإكتشاف الأسرار, إكتشاف المعادن, منابع المياه, نوع المولود, التوافق بين الزوجين والعديد العديد من الأمور.
إستخدامات البندول في العصر الحديث:
كما ذكرت كان الفراعنة أول من إستخدم البندول منذ قرابة 4000 سنة في العلاجات الروحية, وفي العصر الحديث وحسب التسجيلات إنتشر البندول في ألمانيا في القرن الخامس عشر وكان يستخدم لإيجاد وإكتشاف المعادن والتعدين وإنتشرت إلى انجلترا مع عمال المناجم الذين جاؤوا إلى إنكلترا للعمل في مناجم الفحم .
في أواخر الستينات وأثناء حرب فيتنام, إستخدمه مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لمحاولة العثور على الأسلحة والأنفاق.
إستخدام البندول كان معروفاً على قدرته في تحديد أماكن المياه والذهب والنفط والمعادن الأخرى, ولكنه إستخدم أيضا في كثير من الحالات التي تنطوي على مسائل الحياة والموت. في فرنسا إستخدمه الأطباء لمساعدتهم في إتخاذ إجراءات التشخيص.
إستخدام البندول في العلاج البديل:
يستخدم أخصائي العلاج البديل البندول في العلاج البديل أو ما يسمى العلاج بالريكي والهيلينغ وذلك من أجل معاينة الأمراض أو موازنة الهالة, موازنة الشاكرات ومراكز الطاقة, فحص الطاقة الإيجابية والسلبية, الفينغ شوي وغيرها من الأمور المتعلّقة بالروحانيات.