
يعد التداوي بالطاقة الحيوية من العلوم القديمة التي استخدمها الفراعنه القدماء لشحن أجسادهم بطاقات إيجابية والتخلص من الطاقات السلبية، وذلك بعدة طرق منها:
التغذية الصحية، العبادات، جلسات التأمل، التنفس العميق والبطيئ. الماء.،وغيرها وقد حفلت آثارهم بنقوش توضح بجلاء هذه الطرق.
من وجهة نظر علم الطاقة فالامراض تنشأ لأسباب عدة منها اسباب تتعلق بالبيئة كالتلوث والعدوى الفيروسية والبكتيرية ويكون دور علم الطاقة هنا تدعيم الجهاز المناعي ليجابه بكفاءة هذه المخاطر.
وثمة أسباب أخرى تتعلق بالجانب النفسي والمشاعر السلبية التي تسيطر على الإنسان الذي يقع فريسة لها من خوف وغضب وتوتر وهنا يعمل علم الطاقة على تطهير النفس من هذه الأفكار السلبية والوقاية مما يتبعها من أمراض عضوية.
إن معظم الأمراض العضوية التي يصاب بها الإنسان ترجع لأسباب نفسية بسبب الطاقة السلبية التي تتولد في اجسامنا حسب دراسات أمريكية وبريطانية، ويتم التشافي منها بأدوات العلاج بالطاقة والتي تتضمن العلاج المغناطيسي وقد أثبتت هذه الطريقة فاعلية في علاج هشاشة العظام وسرعة شفاء الكسور ومن الأدوات الأخرى استخدام الريكي حيث يقوم المختص بتمرير يديه على جسم المريض أو وضعها على جلده بخفة وذلك لتوجيه الطاقه من خلال يديه إلى جسد المريض مما يسهم في الشفاء ومن الأدوات أيضا العلاج باللمسة الشافية حيث يقوم المختص بتحريك يديه ذهابا وايابا على جسد المريض مما يذهب عنه القلق ويمنحه شعورا بالراحة والطمأنينة.