العلاج بخط الزمن ، واحدة من التقنيات التي تخص البرمجة العصبية اللغوية ،والتي تم تعريفها على أنها استخدام الخط الداخلي لذات الشخص، لتعمل مع العقل اللاوعي في شكل مجموعة من الطرق المتنوعة مشتملة على الشفاء من الصدمات العاطفية ،أو القضاء على الفكر أو العواطف، أو السلوكيات الضارة بالفرد أو المرفوضة.

ما هو العلاج بالخط الزمني
تم استخدام العلاج بخط الزمن من عام 1986 ميلادية ،من مجموعة من الأطباء النفسيين وعلماء النفس ومستشارين الزواج والأسرة، والأخصائيين الاجتماعيين ومدربي الحياة والأعمال والمدربين الرياضيين ،وهي عبارة عن الخط الزمني الخاص بطريقة تخزين الفرد إلى الذكريات الخاصة به، أو التعرف على الفرق بين الذاكرة الذاتية من الماضي ،وتوقع المستقبل وإحداث التغيير السلوكي في الفرد في مستوى اللاوعي، لأن الناس لا يتغيرون عن وضعهم الحالي وهم في حالة وعي كامل تتيح التقنية العلاجية العمل على مستوى اللاوعي ،مع استخراج الأثر السلبي للتجارب السابقة ،والعمل على تغيير البرمجة والغير متناسبة والتخلص منها في دقائق، وهو الأمر الذي قد يستمر علاجه لمدة شهور أو سنوات.
الفئات التي يمكن علاجها بخط الزمن
– المدراء ورجال الأعمال الذين يستخدمون المعلومات لتطوير العمل الجماعي للقوى العاملة لديهم ،وتعزيز المهارات الإيجابية ،ويتم تعزيزها بجلسات التفاوض وحل المشكلات لإنشاء طريق موجه للحل .
– الأفراد الذي يعملون كمندوبين للمبيعات العاملين على بناء علاقات لها مستويات عميقة من الارتباط ،والعمل على استنباط معايير العملاء وقيميتهم على الوفاء بها ،وتطوير طرق فعالة للتعامل مع المشتريين أو الاعتراضات المستقبلية لبناء علاقات مبيعات طويلة الأجل ،وتكون بشكل مرضي للطرفين.
– المدربين والمعلمين يحتاجون لأن يكونوا نماذج حديثة ومتطورة لنقل ذلك التطوير للمتعلمين، فضلا عن الأساليب الفاعلة في التعليم ،والقدرة على التعامل مع بيئات التعلم الصعبة.
– الأخصائيين في مجال الصحة العقلية ومهارات وتقنيات جديدة تعمل على اكمال ذخيرتهم ،ويكتسبون رؤى إضافية لمساعدة العملاء على إجراء التغيرات، والتي تدعم عمليات الشفاء للمرضى.
– المهنيين بشكل عام بحاجة إليه من خلال تقنيات تساهم في الحصول على معلومات أفضل للعملاء، ولمساعدة العميل على أن يكون ذلك العلاج أكثر راحة وأكثر قبول للعلاج ،كما أن الدعم للشفاء بطريقه أكثر استجابة.
أهمية العلاج بخط الزمن
هو أكثر العلاجات تأثيرا وفاعلية في حالات القلق والضغط النفسي والمرتكز على التوتر ،مثل التوتر الذي يعانيه الطلبة في الامتحانات أو حالات الذعر أو حالات الرهاب أو حالات الصدمات النفسية ،وكذلك علاج حالات اضطرابات ما بعد الصدمة، وكذلك علاج حالات الاكتئاب كما يعطي نتائج سريعة على المدى القصير، وبالتالي المحافظة بشكل أفضل على الصحة العامة وصحة النفسية وصحة العقل.
اضغط لحجز جلستك من هنا